يشكل البحث العلمي والابتكار ركيزة أساسية في تعزيز التنمية الاقتصادية بالمملكة العربية السعودية وتحقيق رؤية 2030 الطموحة، حيث وضعت الرؤية إطارًا استراتيجيًا وخارطة طريق واضحة لمستقبل اقتصادي متطور يدعم الابتكار والتقدم العلمي والتقني. ويُعتبر الازدهار الاقتصادي المستدام للدول، سواء كانت متقدمة أو نامية، مرتبطًا بنمو اقتصاد المعرفة؛ مما يتطلب تفعيل اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار، واستثمار الإمكانات الهائلة لرأس المال البشري.
في هذا السياق، يبرز الابتكار كعامل محوري في تعزيز الاقتصاد الذكي، ما يساهم في رفع فرص التقدم الاقتصادي للمملكة وسط الاقتصاد العالمي التنافسي. ويأتي اعتماد نشاطات البحث والتطوير كأساس للتنمية الاقتصادية ليؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتحقيق مزايا تنافسية في الأسواق العالمية. لذلك، وانسجامًا مع هذا التوجه نحو اقتصاد قائم على الابتكار، يعكس الملتقى العلمي السادس عشر إعادة هيكلة محاوره الرئيسية، بما يلبي متطلبات المرحلة الانتقالية ويدعم رؤية ورسالة جامعة الملك عبد العزيز.
يهدف هذا الملتقى إلى أن يكون منصة فريدة لتنمية المواهب، ودعم الابتكار، واستثمار الطاقات الطلابية وتمكينها، بحيث يُساهم في تحقيق الجودة والتميز الأكاديمي، ويرسخ الحس الإبداعي والمسؤولية العلمية لدى الطلبة، في بيئة تشجع الكفاءة والفاعلية والأمانة العلمية، مما يسهم في بناء مجتمع علمي معرفي قادر على مواجهة التحديات وتحقيق تطلعات رؤية 2030
|
آخر تحديث
12/29/2024 10:33:22 AM
|
|
|